Saturday, 9 June 2012

ساعة الحائط وذكريات الماضي

نعيش الان في عصر التطور السريع، وبخاصة بعصر الهواتف الذكية. فقد بدأنا نعتمد عليها بشكل كبير ويدخل عامل معرفة الوقت من ضمنها، فالساعة الهاتفية اصبحت الوجهة الاولى لمعرفة الوقت بحيث اصبحت ساعة اليد من الكماليات او الزينة.
اما اذا تطرقنا الى ساعة الحائط، فقد نجد البعض لديه الرغبة في اقتنائها ويفتقد الإرادة في شرائها، حيث من الممكن ان يظن المرء ان زمنها قد ولى.
نود ان نصحح هذه المعلومة الخاطئة لدى البعض، حيث ان الساعة الحائطية هي بالأصل تحفة فنية منذ القدم من خلالها يتعرف المرء على الوقت، فلم تكن بالأصل ساعة كاستعمال اكثر من ان تكون عمل فني متقن، ولا نريد الإطالة وانما يجب الأخذ بعين الاعتبار في التصميم الداخلي القيمة الجمالية المضافة لساعة الحائط بحيث تكون معلقة فنية تسر الناظر اليها لتظهر ذوق واعتزاز صاحبها بها!

ساعة الحائط من تصميم جورج نيلسون من ڤيترا
وكلاء ڤيترا في الكويت، شركة أنظمة المكاتب الايطالية في سن سيتي، الشويخ